حكى الشاب يحيى يوسف اليوسف قصته مع غرق ثلاثة من أسرة واحدة في شاطي شرما 130 كم شمال غرب مدينة تبوك وتدخله السريع لإنقاذهم قائلا : كنت مع أشقائي نستمتع برحله هناك مستغلين الاجازه الربيعية حيث سافرنا من بريدة إلى تبوك لهذا الغرض وعندما كنت أستريح بمفردي على الشاطئ سمعت أصوات استغاثة تتكرر وذهبت إلى حيث الصوت ووجدت أناس متجمهرين على حدود البحر وداخل المنطقة التي لم تكن عميقة وسألت مالقصه فقالو هناك أشخاص يغرقون وبدون أن أتردد توجهه نحوهم سباحه ووجدت ثلاثة هم شاب في العشرينات كان ممسكا بطفل بالعاشرة من العمر وبقربهم شقيقتهم 16 عام وحاولت أن التقط الصغير وكان شقيقه ممسكا به وسحبت الاثنان إلى الشاطئ وسلمتهم للموجودين في الموقع الذي لم يكن عميقا حيث كان الشاب قادرا على المشي وعدت إلى الفتاة وأدركتها بحمد الله وسحبتها إلى الشاطي وكانت محاولات لإنقاذ الصغير بالتنفس الصناعي ونقلنا نحن الاربعه إلى مركز إسعاف الخرما عن طريق سلاح الحدود ولان الصغير كان بحاله حرجه نقل مباشره إلى مستشفى البدع وهناك توفي ويقول يحيى أنا بقيت مايقارب الساعتين تحت الملا حضه في إسعاف الخرما حيث زودت بتنفس صناعي وادويه متنوعة وأضاف يحيى أنه وأشقائه ذهبو إلى مدينة تبوك لتقديم التعازي للاسره ومشاركتهم في إحزانهم بوفاة أبنهم الصغير والاطمئنان على حالة الآخرين وأضاف لم أكن أفكر عندما سارعت للمساعدة بما سيكون لاحقا سواء شكر أو غيره ولكني وأشقائي تلقينا اتصالا في اليوم الثاني افادو بأن الخبر نشر بتصريح من سلاح الحدود يفيد بأن أفراده انقذو المذكورين دون التطرق نهائيا لما قمت به وتجاهلت الموقف لأنني كنت ارتجي وجه الكريم بما عملت ولكن أخي الأكبر رفض الصمت وتوجه لمركز سلاح الحدود هناك وطالبهم بمشهد رسمي لما حدث ولكنهم رفضو نهائيا واكتفئ المسئول هناك بالقول لانستطيع إصدار ذلك وشخصيا لست أبالي بهذا الموقف فالواجب عندي أهم من الخشية أن يقفز احد على مااقدمه فالحياة بها التجارب واللذة تكمن دائما بمساعدة الآخرين دون انتظار مشاهد البطولة التي يريد من يصل متأخرا أن يوحي للآخرين بأنه فارسها